•!¦[• شاهي , كآكآو , و ماء !! هل تحوّل [ أصدقائي ] إلىـ ~ ســـوائل ؟! •]¦!•
صفحة 1 من اصل 1
•!¦[• شاهي , كآكآو , و ماء !! هل تحوّل [ أصدقائي ] إلىـ ~ ســـوائل ؟! •]¦!•
كان يوماً هادئاً نسبياً في المنزل السعيد , بوضع ~ غير معتاد .
حيث كان ( كريس ) مستغرقاً في مراجعة بعض الحسابات و الأعمال التحريريّة في الصالة , بينما يتدرب ( كيفن ) في غرفته على كيس الملاكمة الضخم , و ينزوي ( إريك ) في الغرفة المقابلة ليقوم ببعض الأعمال الهادئة .
أما بالنسبة لـ ( مايكل ) ,فقد كان يستلقي على صدره ببهجة في الناحية الأخرى من الصالة منهمكاً بقراءة المجلات المكوّمة أمام التلفاز .
تصفّح بعض الأوراق في مجلة قديمه و الإهتمام بادي على وجهه .
مرّت بضع دقائق قبل أن تنتشر ابتسامه غريبة على وجهه , و يقفز بحيويّة من مكانه .
توجه إلى الناحية التي يجلس فيها ( كريس ) وصرخ في وجهه :
" ( كريس ) ! أنت شاي !!"
اخترق الهتاف المتحمس أذن ( كريس ) بعنف , و شتت تركيزه , ليهمهم بدهشة :
" أنا ماذا ؟!"
مايكل رد بحماس :
" شاي! تعرف .. تلك المادة التي تشربها كل مساء ؟!"
زوى ( كريس ) حاجبه الرفيع بشك ,و قال لــ ( مايكل ) ببطء :
" هل تقول هذا لي ..كـ شتيمة جديدة لا أعرفها ..أو شيء من هذا القبيل ؟"
غمغم ( مايكل ) باستهجان مرح :
" لا!"
و استطرد بسرعة :
" سأخبرك لاحقاً !"
استدار بسرعة في اتجاه السلالم تاركاً ( كريس ) يفكر في حيره .
دخل ( مايكل ) بسرعة على الغرفة المحرّمة , و اقترب من صديقه حاد المزاج ( كيفن ) الذي كان يضرب كيس الملاكمة بعنف لتتطاير بعض ذرات الرمال بعيداً بينما يغمغم بضيق :
"( مايكي ) ! .. تعرف بأنني أكره تواجدك معي في مثل هذا الوقت.. أخرج قبل أن أستبدلك بكيس الرمل هذا !! "
قال الآخر ويديه معقودتان خلف ظهره ببراءة :
" يا ( كيفن ) ! أنت شوكولآته مكسيكيّه حارة !! "
كان هذا دور ( كيفن ) ليصاب بالتشويش الذي تبيّن بوضوح على وجهه عندما سأل بحنق :
" هه ؟! ما الذي تتحدث عنه ؟!"
" سأخبرك لاحقاً ! "
استدار ( مايكل ) متابعاً بحماس :
" عليّ أن أذهب إلى ( إريك ) الآن !"
قابل ( مايكل ) شقيقه (كريس ) في الرواق , والذي تنهد قبل أن يكمل طريقه , بينما تناسى ( كيفن ) ضرب الكيس ولحق به ليقابل ( كريس ) و يسأل بحيرة :
" هل ستتبعه .. أنا لم أفهم ما الذي يقوله !"
غمغم ( كريس ) بشك :
" نعم .. لأستفسر عما وصفني به !"
دلّك ( كيفن ) رقبته بينما يقول ببطء :
" أعتقد أن عليّ المجيء أيضاً .. في حالة أن ( إريك ) بادر بفعل أمر لا تحمد عقباه في ذلك القزم !"
" فعلاً .. ربما يغضب بشده .. تعرف أنه دائماً ما يأخذ هراء ( مايكي ) على محمل الجد .. عليّ أن أكون هناك . "
ابتسم ( كيفن ) وعلقّ بسخرية :
" لماذا ؟! .. وتوقف كل المرح ؟! "
قال كريس ببساطة :
" من قال بأنني سأوقفه ؟!"
و لمعت عيونه الزرقاء بخبث وهو يتابع :
" أريد المشاهدة أيضاً !"
في هذه الأثناء، كان ( مايكل ) يجلس على ذراع الكرسيّ الصغير بينما يقابل وجهه مباشرة كتف ( إريك ) الذي يحتضن كتاباً و بدأ يعض شفته السفلى بنفاذ أعصاب .
قال ( مايكل ) في لهجة توسّل :
" هيا يا ( إريك ) ! هل يمكنني قول هذا الآن ؟!"
أطلق ( إريك ) تنهداً منزعجاً , أخفض كتابه , ودفع ( مايكل ) عن ذراع الكرسي متمتماً بملل :
" يا (مايكي) ؟ .. هل الأمر بهذه الأهمية لتخبرني به الآن ..؟!"
أعطاه الفتى الأشقر نظرة مبتهجة , قبل أن يقول مبتسماً :
" أنت ماء !"
انفجر ( كريس ) و ( كيفن ) بالضحك المكتوم من خارج الغرفة , بينما أخذ ( إريك ) نفساً عميقاً وقرأ عنوان كتابه بسرعة قائلاً بهدوء :
" نعم .. بطريقة ما .. لأن العلماء قالوا بأن الجسد البشري مكوّن من خمسين إلى خمسه وسبعين جزء بالمائة من الماء .. والماء مهم في الـ ..."
هز ( مايكل ) شعره الأشعت بقوّه و صاح مقاطعاً محاضرة علم الأحياء :
" لا لا لا ! .. أعني .. أنت مثل الماء ! "
رفع ( إريك ) إليه حاجباً مستفسراً ليكمل الآخر مبتسماً بملء فيه :
" أعني .. تلك المادة التي تخرج من الحنفية ! .. لا !!.. بل أعني الماء النقيّ .. فقط إتش 2 أو
- (H2O) -! "
قلبّ ( إريك ) المسكين عينه باستخفاف ليقول :
" أنا مدرك تماماً لمعنى الماء ! شكراً ! "
فجأة , تحوّلت عيونه إلى زمرد أخضر مشّع وهو يغمغم ببطء مخيف :
" ومع هذا .. إصرارك على مقاطعتي في القراءة لتخبرني بأنني سائل حالياً يحتاج إلى توضيح .. وإلا ... "
جاءت العبارة الغاضبة من ( كيفن ) الذي دخل إلى الغرفة بخطوات واسعة .
" و لما دعيتني بالكاكاو ؟!"
تطلع ( مايكل ) للخلف بقلق , لأن طريق الهروب الوحيد كان قد سُد تماماً من الناحيتين حيث يقبع الشقيقين بتحفّز .
ابتلع ريقه بخوف , بينما ابتسم ابتسامته المعهودة البريئة وعلقّ مصححاً :
" ليس كاكاو يا ( كيفن ) .. شوكولاته مكسيكيه حارة ذات النهايات اللاذعة ."
عقد ( كيفن ) حاجبيه بغضب وهو يكرر :
" ماذا ؟!"
صاح ( إريك ) بغضب :
"( مايكي ) ! ابدأ بالتوضيح .. الآن !"
ابتسم ( مايكل ) ابتسامه عريضة مباشره , وقال مشيراً إلى المجلة المطويّة بين أصابعه بمرح :
" حسنا حسنا ً ! ..وجدت في هذه المجلة القديمة أمراً مثيراً .. كان داخلها اختبار للشخصّية .. وكانت هذه نتائج اختبار شخصياتكم يا رفاق !"
تطلع إليه ( كريس ) مبتسماً بلطف ليقول :
" أي نوع من الاختبارات كان ؟.. هل يخبرك عن نوعية الشراب الذي يشابه شخصيتك أو شيء من هذا القبيل ؟ "
بدأ ( مايكل ) يشرح بهدوء :
"( كريس ) .. أنت هو الشاي .. حيث يمكن أن تكون دافئاً أو بارداً .. تكون صلباً للغاية عندما تحتد الأمور .. لكنك تستطيع أيضاً أن تكون مريحاً جداً وحامياً من الكثير من الأمور السيئة . "
حدق ( مايكل ) في ( كيفن ) لبرهة قبل أن يستطرد :
" اللآذع .. لكنه في الحقيقة حلو و قويّ .. ربما تحصل على الكثير من الألم معه .. وعليك أن تكون حذراً في التعامل معه بعض الشيء .. لكنك تحصل في النهاية على طعمه المستساغ المدهش الذي ينسيك كل بداياته .. لذا هو الشكولاته المكسيكية الحارة ذات النهاية اللاذعة ."
علقّ ( إريك ) بسخرية :
" يبدو هذا الوصف مثالياً جداً بالنسبة لـ ( كيفن ) ..أنا متفاجأ جداً حيث أنه لم يظهر لنا كمشروب كحولي ! "
لكز ( كيفن ) صدر ( إريك ) بمرح , تأوه قبل أن يسأل ( مايكل ) بحيرة :
" لما ظهرت أنا كالماء .. هل أبدو مُملاً إلى هذه الدرجة بالنسبة لك ؟"
" لا ."
رد ( مايكل ) باستهجان , ليتابع :
" أنت ماء .. و يجعلك هذا يمكن أن تفعل إي شيء وتمتزج مع كل شيء .. أنت السائل الوحيد الغريب الأطوار في المجموعة.. و يمكن أن تحتر أحياناً .. لكن بالعادة ..أنت طيب وشفاف . "
بدا ( إريك ) مستغرباً بهذا الوصف لشخصيته , و قال معلقّا :
“ أوه .. و لكن ماذا بشأنك يا ( مايكي ) ؟ ”
طوى ( مايكل ) المجلة وراء ظهره وقال بغموض :
“ خمّنوا ! ”
تبادل الرفاق الثلاثة النظرات البديهية , قبل أن يقولوا بصوت واحد :
“مشروب طاقه ! ”
أنفجر ( مايكل ) ضحكاً للحظات , وصاح معاتباً :
“ يا رفاق ! أنت تجلبون النحس على بعضكم البعض ! على أية حال ..”
حدق فيهم مباشرةً قبل أن يهمس بقلق :
“كيف عرفتم هذا ؟! ”
أترك ملآحظآتك في الآسفل , أو تعليقآتك .
>> للي يبي مايكي يختبّر له شخصيته لا يردّه الاّ كي بورده
اتمنى تكون راقت لكم =)
في امان الله
حيث كان ( كريس ) مستغرقاً في مراجعة بعض الحسابات و الأعمال التحريريّة في الصالة , بينما يتدرب ( كيفن ) في غرفته على كيس الملاكمة الضخم , و ينزوي ( إريك ) في الغرفة المقابلة ليقوم ببعض الأعمال الهادئة .
أما بالنسبة لـ ( مايكل ) ,فقد كان يستلقي على صدره ببهجة في الناحية الأخرى من الصالة منهمكاً بقراءة المجلات المكوّمة أمام التلفاز .
تصفّح بعض الأوراق في مجلة قديمه و الإهتمام بادي على وجهه .
مرّت بضع دقائق قبل أن تنتشر ابتسامه غريبة على وجهه , و يقفز بحيويّة من مكانه .
توجه إلى الناحية التي يجلس فيها ( كريس ) وصرخ في وجهه :
" ( كريس ) ! أنت شاي !!"
اخترق الهتاف المتحمس أذن ( كريس ) بعنف , و شتت تركيزه , ليهمهم بدهشة :
" أنا ماذا ؟!"
مايكل رد بحماس :
" شاي! تعرف .. تلك المادة التي تشربها كل مساء ؟!"
زوى ( كريس ) حاجبه الرفيع بشك ,و قال لــ ( مايكل ) ببطء :
" هل تقول هذا لي ..كـ شتيمة جديدة لا أعرفها ..أو شيء من هذا القبيل ؟"
غمغم ( مايكل ) باستهجان مرح :
" لا!"
و استطرد بسرعة :
" سأخبرك لاحقاً !"
استدار بسرعة في اتجاه السلالم تاركاً ( كريس ) يفكر في حيره .
دخل ( مايكل ) بسرعة على الغرفة المحرّمة , و اقترب من صديقه حاد المزاج ( كيفن ) الذي كان يضرب كيس الملاكمة بعنف لتتطاير بعض ذرات الرمال بعيداً بينما يغمغم بضيق :
"( مايكي ) ! .. تعرف بأنني أكره تواجدك معي في مثل هذا الوقت.. أخرج قبل أن أستبدلك بكيس الرمل هذا !! "
قال الآخر ويديه معقودتان خلف ظهره ببراءة :
" يا ( كيفن ) ! أنت شوكولآته مكسيكيّه حارة !! "
كان هذا دور ( كيفن ) ليصاب بالتشويش الذي تبيّن بوضوح على وجهه عندما سأل بحنق :
" هه ؟! ما الذي تتحدث عنه ؟!"
" سأخبرك لاحقاً ! "
استدار ( مايكل ) متابعاً بحماس :
" عليّ أن أذهب إلى ( إريك ) الآن !"
قابل ( مايكل ) شقيقه (كريس ) في الرواق , والذي تنهد قبل أن يكمل طريقه , بينما تناسى ( كيفن ) ضرب الكيس ولحق به ليقابل ( كريس ) و يسأل بحيرة :
" هل ستتبعه .. أنا لم أفهم ما الذي يقوله !"
غمغم ( كريس ) بشك :
" نعم .. لأستفسر عما وصفني به !"
دلّك ( كيفن ) رقبته بينما يقول ببطء :
" أعتقد أن عليّ المجيء أيضاً .. في حالة أن ( إريك ) بادر بفعل أمر لا تحمد عقباه في ذلك القزم !"
" فعلاً .. ربما يغضب بشده .. تعرف أنه دائماً ما يأخذ هراء ( مايكي ) على محمل الجد .. عليّ أن أكون هناك . "
ابتسم ( كيفن ) وعلقّ بسخرية :
" لماذا ؟! .. وتوقف كل المرح ؟! "
قال كريس ببساطة :
" من قال بأنني سأوقفه ؟!"
و لمعت عيونه الزرقاء بخبث وهو يتابع :
" أريد المشاهدة أيضاً !"
في هذه الأثناء، كان ( مايكل ) يجلس على ذراع الكرسيّ الصغير بينما يقابل وجهه مباشرة كتف ( إريك ) الذي يحتضن كتاباً و بدأ يعض شفته السفلى بنفاذ أعصاب .
قال ( مايكل ) في لهجة توسّل :
" هيا يا ( إريك ) ! هل يمكنني قول هذا الآن ؟!"
أطلق ( إريك ) تنهداً منزعجاً , أخفض كتابه , ودفع ( مايكل ) عن ذراع الكرسي متمتماً بملل :
" يا (مايكي) ؟ .. هل الأمر بهذه الأهمية لتخبرني به الآن ..؟!"
أعطاه الفتى الأشقر نظرة مبتهجة , قبل أن يقول مبتسماً :
" أنت ماء !"
انفجر ( كريس ) و ( كيفن ) بالضحك المكتوم من خارج الغرفة , بينما أخذ ( إريك ) نفساً عميقاً وقرأ عنوان كتابه بسرعة قائلاً بهدوء :
" نعم .. بطريقة ما .. لأن العلماء قالوا بأن الجسد البشري مكوّن من خمسين إلى خمسه وسبعين جزء بالمائة من الماء .. والماء مهم في الـ ..."
هز ( مايكل ) شعره الأشعت بقوّه و صاح مقاطعاً محاضرة علم الأحياء :
" لا لا لا ! .. أعني .. أنت مثل الماء ! "
رفع ( إريك ) إليه حاجباً مستفسراً ليكمل الآخر مبتسماً بملء فيه :
" أعني .. تلك المادة التي تخرج من الحنفية ! .. لا !!.. بل أعني الماء النقيّ .. فقط إتش 2 أو
- (H2O) -! "
قلبّ ( إريك ) المسكين عينه باستخفاف ليقول :
" أنا مدرك تماماً لمعنى الماء ! شكراً ! "
فجأة , تحوّلت عيونه إلى زمرد أخضر مشّع وهو يغمغم ببطء مخيف :
" ومع هذا .. إصرارك على مقاطعتي في القراءة لتخبرني بأنني سائل حالياً يحتاج إلى توضيح .. وإلا ... "
جاءت العبارة الغاضبة من ( كيفن ) الذي دخل إلى الغرفة بخطوات واسعة .
" و لما دعيتني بالكاكاو ؟!"
تطلع ( مايكل ) للخلف بقلق , لأن طريق الهروب الوحيد كان قد سُد تماماً من الناحيتين حيث يقبع الشقيقين بتحفّز .
ابتلع ريقه بخوف , بينما ابتسم ابتسامته المعهودة البريئة وعلقّ مصححاً :
" ليس كاكاو يا ( كيفن ) .. شوكولاته مكسيكيه حارة ذات النهايات اللاذعة ."
عقد ( كيفن ) حاجبيه بغضب وهو يكرر :
" ماذا ؟!"
صاح ( إريك ) بغضب :
"( مايكي ) ! ابدأ بالتوضيح .. الآن !"
ابتسم ( مايكل ) ابتسامه عريضة مباشره , وقال مشيراً إلى المجلة المطويّة بين أصابعه بمرح :
" حسنا حسنا ً ! ..وجدت في هذه المجلة القديمة أمراً مثيراً .. كان داخلها اختبار للشخصّية .. وكانت هذه نتائج اختبار شخصياتكم يا رفاق !"
تطلع إليه ( كريس ) مبتسماً بلطف ليقول :
" أي نوع من الاختبارات كان ؟.. هل يخبرك عن نوعية الشراب الذي يشابه شخصيتك أو شيء من هذا القبيل ؟ "
بدأ ( مايكل ) يشرح بهدوء :
"( كريس ) .. أنت هو الشاي .. حيث يمكن أن تكون دافئاً أو بارداً .. تكون صلباً للغاية عندما تحتد الأمور .. لكنك تستطيع أيضاً أن تكون مريحاً جداً وحامياً من الكثير من الأمور السيئة . "
حدق ( مايكل ) في ( كيفن ) لبرهة قبل أن يستطرد :
" اللآذع .. لكنه في الحقيقة حلو و قويّ .. ربما تحصل على الكثير من الألم معه .. وعليك أن تكون حذراً في التعامل معه بعض الشيء .. لكنك تحصل في النهاية على طعمه المستساغ المدهش الذي ينسيك كل بداياته .. لذا هو الشكولاته المكسيكية الحارة ذات النهاية اللاذعة ."
علقّ ( إريك ) بسخرية :
" يبدو هذا الوصف مثالياً جداً بالنسبة لـ ( كيفن ) ..أنا متفاجأ جداً حيث أنه لم يظهر لنا كمشروب كحولي ! "
لكز ( كيفن ) صدر ( إريك ) بمرح , تأوه قبل أن يسأل ( مايكل ) بحيرة :
" لما ظهرت أنا كالماء .. هل أبدو مُملاً إلى هذه الدرجة بالنسبة لك ؟"
" لا ."
رد ( مايكل ) باستهجان , ليتابع :
" أنت ماء .. و يجعلك هذا يمكن أن تفعل إي شيء وتمتزج مع كل شيء .. أنت السائل الوحيد الغريب الأطوار في المجموعة.. و يمكن أن تحتر أحياناً .. لكن بالعادة ..أنت طيب وشفاف . "
بدا ( إريك ) مستغرباً بهذا الوصف لشخصيته , و قال معلقّا :
“ أوه .. و لكن ماذا بشأنك يا ( مايكي ) ؟ ”
طوى ( مايكل ) المجلة وراء ظهره وقال بغموض :
“ خمّنوا ! ”
تبادل الرفاق الثلاثة النظرات البديهية , قبل أن يقولوا بصوت واحد :
“مشروب طاقه ! ”
أنفجر ( مايكل ) ضحكاً للحظات , وصاح معاتباً :
“ يا رفاق ! أنت تجلبون النحس على بعضكم البعض ! على أية حال ..”
حدق فيهم مباشرةً قبل أن يهمس بقلق :
“كيف عرفتم هذا ؟! ”
أترك ملآحظآتك في الآسفل , أو تعليقآتك .
>> للي يبي مايكي يختبّر له شخصيته لا يردّه الاّ كي بورده
اتمنى تكون راقت لكم =)
في امان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى