منتديات الأفندي هوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أختي الزائرة

نتشرف بتسيجلكم بمنتدانا المتواضع

نرجوا من الله العلي القدير لكم المتعة والفائدة




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الأفندي هوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أختي الزائرة

نتشرف بتسيجلكم بمنتدانا المتواضع

نرجوا من الله العلي القدير لكم المتعة والفائدة


منتديات الأفندي هوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محطات

اذهب الى الأسفل

محطات Empty محطات

مُساهمة من طرف عبدالقادر الجمعة يناير 29, 2010 8:57 pm

في احد الايام يرن جهاز الهاتف ينتشلني من النوم فاصحو كالملدوغ وبيدين مرتبكتين رحت ابحث عنه الو ياتي الصوت من الجهه الاخرى الو وبصوت مرتفع وغاضب اين انت في البدايه لم اميز الصوت فمازلت تحت تأثير النوم وسرعان ما انتعشت ذاكرتي وبدا الصوت في الوضوح ,الووو يارجل وينك ارد بتثاقل انا في المنزل لقد ايقظتنى من نومي يااااا...,
امازلت نائمً الى هذا الوقت انه وقت الظهيره ,وماشأنك بي ,اريد التحدث اليك في موضوع هام ,الآن, نعم الان سوف انتضرك في القهوه لاتتأخر واقفل السماعه بعنف حتى احسست بانه صفعني في اذني بقوه لم اتمالك نفسي فاطلقت سيلاً من الشتأم لضمير مستتر تقديره هو ونهضت اغسل وجهي والبس ثيابي وانا اتحدث الى نفسي وبصوت مرتفع غاضب متخيلاً انه امامي الآن وانا اعطيه درس في اللباقه واللياقه وهو امامي بصلعته الناصعه ووجهه السمين الساذج مطأطى الرأس ينتحب ويطلب الصفح لما فعله معي وازعجني وايقظني من النوم لم اعرف كيف خرجت الى الشارع وكيف عبرت الطريق وكيف ركبت التكسي ومازال الحنق والسخط يعتصرني بعنف ماذا يريد هذا الاخرق قد ربما يريد ان يستدين مبلغ من المال او يريد ان يستعير شيء مني او انه وقع في مغامره غراميه البطله في النهايه من وحي افكاره ويريد استشاره تباً ماذا يريد مني انتزعني فجأه صوت سائق التكسي لقد وصلنا اعطيته اجره ونزلت مسرعا دلفت الى القهوه فوجدته مختبئً خلف جريده وتظهر قمة صلعته البراقة داهمتني رغبه جارفه في ان انقض عليه واوسعه ضربا واكيل له اللكمات والركللات وان ارمي به من واجهه القهوه الزجاجيه كما يحصل في افلام الاكشن وفجأه خفض الجريده ونظر الي من خلال نضارته السميكه وبابتسامه بريئه نسيت كل ذلك الحقد ونفضت رأسي من كل تلك الافكار السوداء واسرعت اسلم عليه بحراره فكم احب هذا الشخص انه صديقي الصدوق رغم مايسببه لي من قلق احياناً جلست امامه ولكن فجأه تلاشت تلك الابتسامه من وجهه ورمى الجريدة جانباً وحلت محلها احمرار الوجه والتواء الحاجبين واتساع في فتحتي الانف فاحسست ان هناك شىء ما سيحصل وانه هو من سيكيل لي اللكمات والركلات ويرميني خارج القهوه فتراجعت للخلف وجعلت يدي اليمنى في وضع الهجوم واليسرى في وضع الدفاع واذا به يطلق تنهيده حاره ويخلع نضارته الطبيه السميكه ويقول: تصور ماحدث لي اليوم شىء لايصدق شىء مرعب ,احسست وقتها بنوع من الارتياح كون الموضوع ليس لي به اي علاقه وارد عليه قائلاً: ماذا حصل يارجل تحدث ماذا هناك وقبل ان اكمل يقاطعني قائلاً: ذهبت اليوم الى مكتب الخطوط الجويه كي احجز تذكره سفر الى احدى الدول العربيه وفجأةً طٌلب من شىءَ غريب لم اكن اتوقعه ,عندها بدأت احس بالتشويق اقاطعه قائلا :وماذا طلبُ منك ,ينظر الي بسخط ويربت على فخذيه بشده ويميل باتجاهي حتى احسست ان صلعته تعكس كل اضواءالقهوه في وجهي , لقد طُلب مني فيزا عندها ودونما وعي اخذت يدي تحك خلف راسي ولم استطيع ان احبس ضحكه مكتومه تسربت غصباً وانا اواصل الحديث وما الغريب في ذلك هذا اجراء تتخذه اغلب الدول العربيه والاسلاميه يقاطعني وهو يشير الي بئصبعه انت قلت الدول العربيه والاسلاميه
كيف هذا انا شخص عربي اريد ان ازور بلد عربي فلماذا الفيزه ,عندها احسست بالشفقه عليه وسرت احدث نفسي الم يقراء هذا السمين التاريخ العربي المخزي يوماً الم يقرء مافعله الاحتلال البريطاني والفرنسي من فرقه وتجزئه للوطن العربي وان اغلب الدول العربيه مازلت تؤمن بهذه الطلاسم الاستعماريه وان هناك مخططات لتجزيئ المجزء وخارطه الطريق واوا الخ الخ..عندها احسست بالندم ايعقل انني اصادق شخصاً اخرق وسمين وساذج الى هذه الدرجه كل هذه الفتره فصرت اجاريه في الحديث ونحن نشرب القهوه حتى توادعنا وهوا مازال يتحدث بحنق عن هذا التخاذل العربي والفرقه وانا اهز راسي تاره وابتسم تاره اخرى تصافحنا وذهب كل منَا في طريقه فضلت انا العوده الى المنزل سيراً على الاقدام افكر ملياً في كل ماقاله وصرت اسأل نفسي من الاخرق هو ام نحن وكم اخرق في هذا الوطن العربي الكبير ولجت الى المنزل استبدلت ملابسي وان مازلت افكر دون جدوى وفجأة وقع نضري على هاتفي فأخذته بسرعة اطفأته والقيت به في احدى زوايا الغرفه وقررت ان انام هرباً من كل هذه الافكار مثل اي مواطن عربي وان اترك صديقي السمين يفكر وحده ورحت اغط في نومً عميق



في احد الايام يرن جهاز الهاتف ينتشلني من النوم فاصحو كالملدوغ وبيدين مرتبكتين رحت ابحث عنه الو ياتي الصوت من الجهه الاخرى الو وبصوت مرتفع وغاضب اين انت في البدايه لم اميز الصوت فمازلت تحت تأثير النوم وسرعان ما انتعشت ذاكرتي وبدا الصوت في الوضوح ,الووو يارجل وينك ارد بتثاقل انا في المنزل لقد ايقظتنى من نومي يااااا...,
امازلت نائمً الى هذا الوقت انه وقت الظهيره ,وماشأنك بي ,اريد التحدث اليك في موضوع هام ,الآن, نعم الان سوف انتضرك في القهوه لاتتأخر واقفل السماعه بعنف حتى احسست بانه صفعني في اذني بقوه لم اتمالك نفسي فاطلقت سيلاً من الشتأم لضمير مستتر تقديره هو ونهضت اغسل وجهي والبس ثيابي وانا اتحدث الى نفسي وبصوت مرتفع غاضب متخيلاً انه امامي الآن وانا اعطيه درس في اللباقه واللياقه وهو امامي بصلعته الناصعه ووجهه السمين الساذج مطأطى الرأس ينتحب ويطلب الصفح لما فعله معي وازعجني وايقظني من النوم لم اعرف كيف خرجت الى الشارع وكيف عبرت الطريق وكيف ركبت التكسي ومازال الحنق والسخط يعتصرني بعنف ماذا يريد هذا الاخرق قد ربما يريد ان يستدين مبلغ من المال او يريد ان يستعير شيء مني او انه وقع في مغامره غراميه البطله في النهايه من وحي افكاره ويريد استشاره تباً ماذا يريد مني انتزعني فجأه صوت سائق التكسي لقد وصلنا اعطيته اجره ونزلت مسرعا دلفت الى القهوه فوجدته مختبئً خلف جريده وتظهر قمة صلعته البراقة داهمتني رغبه جارفه في ان انقض عليه واوسعه ضربا واكيل له اللكمات والركللات وان ارمي به من واجهه القهوه الزجاجيه كما يحصل في افلام الاكشن وفجأه خفض الجريده ونظر الي من خلال نضارته السميكه وبابتسامه بريئه نسيت كل ذلك الحقد ونفضت رأسي من كل تلك الافكار السوداء واسرعت اسلم عليه بحراره فكم احب هذا الشخص انه صديقي الصدوق رغم مايسببه لي من قلق احياناً جلست امامه ولكن فجأه تلاشت تلك الابتسامه من وجهه ورمى الجريدة جانباً وحلت محلها احمرار الوجه والتواء الحاجبين واتساع في فتحتي الانف فاحسست ان هناك شىء ما سيحصل وانه هو من سيكيل لي اللكمات والركلات ويرميني خارج القهوه فتراجعت للخلف وجعلت يدي اليمنى في وضع الهجوم واليسرى في وضع الدفاع واذا به يطلق تنهيده حاره ويخلع نضارته الطبيه السميكه ويقول: تصور ماحدث لي اليوم شىء لايصدق شىء مرعب ,احسست وقتها بنوع من الارتياح كون الموضوع ليس لي به اي علاقه وارد عليه قائلاً: ماذا حصل يارجل تحدث ماذا هناك وقبل ان اكمل يقاطعني قائلاً: ذهبت اليوم الى مكتب الخطوط الجويه كي احجز تذكره سفر الى احدى الدول العربيه وفجأةً طٌلب من شىءَ غريب لم اكن اتوقعه ,عندها بدأت احس بالتشويق اقاطعه قائلا :وماذا طلبُ منك ,ينظر الي بسخط ويربت على فخذيه بشده ويميل باتجاهي حتى احسست ان صلعته تعكس كل اضواءالقهوه في وجهي , لقد طُلب مني فيزا عندها ودونما وعي اخذت يدي تحك خلف راسي ولم استطيع ان احبس ضحكه مكتومه تسربت غصباً وانا اواصل الحديث وما الغريب في ذلك هذا اجراء تتخذه اغلب الدول العربيه والاسلاميه يقاطعني وهو يشير الي بئصبعه انت قلت الدول العربيه والاسلاميه
كيف هذا انا شخص عربي اريد ان ازور بلد عربي فلماذا الفيزه ,عندها احسست بالشفقه عليه وسرت احدث نفسي الم يقراء هذا السمين التاريخ العربي المخزي يوماً الم يقرء مافعله الاحتلال البريطاني والفرنسي من فرقه وتجزئه للوطن العربي وان اغلب الدول العربيه مازلت تؤمن بهذه الطلاسم الاستعماريه وان هناك مخططات لتجزيئ المجزء وخارطه الطريق واوا الخ الخ..عندها احسست بالندم ايعقل انني اصادق شخصاً اخرق وسمين وساذج الى هذه الدرجه كل هذه الفتره فصرت اجاريه في الحديث ونحن نشرب القهوه حتى توادعنا وهوا مازال يتحدث بحنق عن هذا التخاذل العربي والفرقه وانا اهز راسي تاره وابتسم تاره اخرى تصافحنا وذهب كل منَا في طريقه فضلت انا العوده الى المنزل سيراً على الاقدام افكر ملياً في كل ماقاله وصرت اسأل نفسي من الاخرق هو ام نحن وكم اخرق في هذا الوطن العربي الكبير ولجت الى المنزل استبدلت ملابسي وان مازلت افكر دون جدوى وفجأة وقع نضري على هاتفي فأخذته بسرعة اطفأته والقيت به في احدى زوايا الغرفه وقررت ان انام هرباً من كل هذه الافكار مثل اي مواطن عربي وان اترك صديقي السمين يفكر وحده ورحت اغط في نومً عميق

عبدالقادر
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
العمر : 39

https://alafandihome.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى