ليتني لم احب الفصل الثاني
صفحة 1 من اصل 1
ليتني لم احب الفصل الثاني
تسمرت مكاني وكتمثال من الشمع وسرت استمع بكل حواسي دون ان انبس ببنت شفه واتنفس في هدوء تام لدرجه انني صرت اسمع دقات قللبي وكانه في رأسي وهي امامي تحدث دون انقطاع عن ابيها وهي تصفه بالكاذب والمخادع والنسونجي والدجال وانه يسئ معاملتها دائما ويحرمها من كل شئ ويشك فيها وفي تحركاتها دائماً ويمنعها من الجلوس مع الاصدقاء ولايرحب بزياره اصدقائهالهابالمنزل وانها بحاجه الى الصديق الوفي والمخلص او الى الانسان الذي يفهمها ويحبها ثم تسكت للحضات وتتفرس في وجهي وترمي يدها على الطاوله بجانب يدي وتقول انا لست اقل من اي فتاه ّيعني شو ناقصني ,اه وهنا احسست انها فرصتي وبجرئه امسكت يدها ونضرة في عيناها وقلت لها هل تقبلنني كصديق او كااااا ,قاطعتني وهي تنضر الي في لهفه لسماع شئ ما او كماذا ,اواصل حديثي برتباك كصديق ودعي الايام لتكن حكماً بيننا,
ترفع حاجبيها في استغراب حكماً ماذا تقصد ل,لاشىء........................................... .............
بعد ان خرجنى من الكازينو الى احد المطاعم تناولنا الغداء على عجاله واوصلتها وعدت انا استذكر تلك اللحضات بفرح تاره والوم نفسي تاره اخرى انني لم افصح عن حقيقه مشاعري لقد كانت فرصه سانحه دلفت الى المنزل خلعت ملابسي ورميت بنفسي في الحمام تحت الدوش لانعنم بحمام ساخن وانا افكر ملياً واسترجع شريط اللقاء وكل كلمه قلتها وبعد الحمام تناولت العشاء بشرود تام لدرجه انني لم احس بمذاق الاكل بتاتاً وبعد العشاء اعددت كوبً من القهوه وبدأت اتصفح الانترنت عن عالم الابراج اقراء لعلي استدل بمقوله او اقراء شئ ما يساعدني على تحليل شخصيتها الغامضه حتى اسدل الليل سدوله القيت بجسدي المكدود في السرير واستسلمت للنوم بعد ان ارهقت عقلي بالتفكير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
**************
رغم الارهاق الشديد الذي تغلل في جسدي الا انه في تللك الليله داهمتني كوابيس مرعبه احسست انني اسير في نفق مضلم واسمع اصوات مرعبه ووجوه شاحبه وكلما سرت في ذللك النفق كلما ازداد ضيقاً ووحشه واحسست ان هنالك شئ يلاحقني وانا اهرب وقد تمالكني الرعب وكأن هناك يد تحاول الامساك بي صرخت بشده وبرعب شديد ,هاي اصحا ياااا اتخرنا يلا شو مش رايح تدرس اليوم انتفضت والعرق يتصبب واتنفس بصعوبه اذ كان صديقي يحاول ايقاضي للذاهاب الى المعهد نضرت اليه بوجه خالي من التعابير وكانني لااعرفه نعم ماذا تريد ,لقد تاخرنا اسرع ,لالا لن اذهب اليوم وعدت للنوم حتى الساعه الواحده والنصف بعد الضهر استيقضت وسرت اجر نفسي بصعوبه حتى وصلت الى الحمام وقفت امام المراءه اتفرس وجهى كالابله وبعدها هززت رأسي بعنف ورحت اغسل وجهي عده مرات بالماء البارد عده مرات حتى احسست انه لوح من الرخام اختتطفت المنشفه امسح وجهي ثم اسرعت اعد القهوه لم اكن ادري كم الوقت ارتشفت القهوه بسرعه وارتديت ملابسي وخرجت من المنزل مهرولا دون وجهه اتسكع هنا وهناك وراسي مليء بالاسئله لم اكن احس وانا اعبر الطرقات والشوارع بشىء سوى انني تائه ابحث عن المجهول في بلاط الارصفه وتصفعني وجوه الماره بالعديد من الاسئله الغامضه احسست وقتها ان الجميع يعرف قصتي وكانني دخلت في حاله من الهلوسه لدرجه انني احسست ان كل من حولي يسخر مني.
واخيراً تلفحني نسائم البحر فأدركت انني وصلت الى الكورنيش البحري فوقفت عند الحاجز الحديدي اراقب امواج البحر الهاربه والمتلاطمه كأفكاري اخرجت سجائري من جيبي ةاشعلت سجاره بشكل الي وعيناي معلقتان بالافق البعيد شارد الذهن بلا وجهه لم يتزعني من شرود سوى صوت اجش التفت بسرعه الى مصد الصوت فأذا به شخص كبير السن اشتعل شعره شيباً وعربدت التجاعيد في وجهه نضرت اليه بعينين فارغتين لحظات مرت حتى استوعبت الموقف لقد كان بائع القهوه المتجول ,شو استاز بدك قهوه ,وبدون نقاش اوميت براسي نعم صب لي في فنجان بلاستيكي قهوه مره اعطيته النقود ومضى في سبيله يخترق الزحام ويطلق صوته الاجش قهوه مين بدو قهوه حتى اختفى في الزحام اما انا فعدت الى غيبوبتي من جديد
محدقاً في الافق تاره وفي وجوه الماره تارةً اخرى احسست بالملل يعتصرني رميت بالفنجان في حاويه النفايات وقررت اكمال طريقي متسكعاً........................................... ...........................
*****************
كنت امشي بسرعه لدرجه انني تخيلت ان ضلي يلهث ورائي ولو رأني احد معاريفي لضن انني هارب او ان هناك من يتتبعني ا وفجئه وجدت امامي كبينه تلفون دلفت اليها ورحت اجري اتصال وقلبي يدق بشده والعرق يتصبب حتى انني اخطأت في الرقم عدت مرات يرن التلفون دونما مجيب من الطرف الاخر واخيراً يبتسم الحض لي الو الو ,يأتي الصوت من الطرف الاخر منهك الو ,كيفك شو اخبارك , الحمد لله , شو عامله انشا الله كل شي تمام , ايه تمام ,بقدر اشوفك في هل اليومين ,ايه ما بي اسر بس امس كنى مع بعض ,ايه مزبوط بس قلت لحالي ازا ممكن نتقابل ,اوكي بس لشوف الوقت الناسب وراح احكي معك امتى.
وانتهت المكالمه على هذا الاساس لكني احسست ان هناك شئ ما من خلال صوتها .
عدت الى المنزل مرهق الذهن والجسم ولجت الى غرفتي ورحت اقلب في اغراضي ودفاتري ابحث عن غليوني المفضل حشوته بالتبغ ورحت ادخن بشرود تام.
ترفع حاجبيها في استغراب حكماً ماذا تقصد ل,لاشىء........................................... .............
بعد ان خرجنى من الكازينو الى احد المطاعم تناولنا الغداء على عجاله واوصلتها وعدت انا استذكر تلك اللحضات بفرح تاره والوم نفسي تاره اخرى انني لم افصح عن حقيقه مشاعري لقد كانت فرصه سانحه دلفت الى المنزل خلعت ملابسي ورميت بنفسي في الحمام تحت الدوش لانعنم بحمام ساخن وانا افكر ملياً واسترجع شريط اللقاء وكل كلمه قلتها وبعد الحمام تناولت العشاء بشرود تام لدرجه انني لم احس بمذاق الاكل بتاتاً وبعد العشاء اعددت كوبً من القهوه وبدأت اتصفح الانترنت عن عالم الابراج اقراء لعلي استدل بمقوله او اقراء شئ ما يساعدني على تحليل شخصيتها الغامضه حتى اسدل الليل سدوله القيت بجسدي المكدود في السرير واستسلمت للنوم بعد ان ارهقت عقلي بالتفكير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
**************
رغم الارهاق الشديد الذي تغلل في جسدي الا انه في تللك الليله داهمتني كوابيس مرعبه احسست انني اسير في نفق مضلم واسمع اصوات مرعبه ووجوه شاحبه وكلما سرت في ذللك النفق كلما ازداد ضيقاً ووحشه واحسست ان هنالك شئ يلاحقني وانا اهرب وقد تمالكني الرعب وكأن هناك يد تحاول الامساك بي صرخت بشده وبرعب شديد ,هاي اصحا ياااا اتخرنا يلا شو مش رايح تدرس اليوم انتفضت والعرق يتصبب واتنفس بصعوبه اذ كان صديقي يحاول ايقاضي للذاهاب الى المعهد نضرت اليه بوجه خالي من التعابير وكانني لااعرفه نعم ماذا تريد ,لقد تاخرنا اسرع ,لالا لن اذهب اليوم وعدت للنوم حتى الساعه الواحده والنصف بعد الضهر استيقضت وسرت اجر نفسي بصعوبه حتى وصلت الى الحمام وقفت امام المراءه اتفرس وجهى كالابله وبعدها هززت رأسي بعنف ورحت اغسل وجهي عده مرات بالماء البارد عده مرات حتى احسست انه لوح من الرخام اختتطفت المنشفه امسح وجهي ثم اسرعت اعد القهوه لم اكن ادري كم الوقت ارتشفت القهوه بسرعه وارتديت ملابسي وخرجت من المنزل مهرولا دون وجهه اتسكع هنا وهناك وراسي مليء بالاسئله لم اكن احس وانا اعبر الطرقات والشوارع بشىء سوى انني تائه ابحث عن المجهول في بلاط الارصفه وتصفعني وجوه الماره بالعديد من الاسئله الغامضه احسست وقتها ان الجميع يعرف قصتي وكانني دخلت في حاله من الهلوسه لدرجه انني احسست ان كل من حولي يسخر مني.
واخيراً تلفحني نسائم البحر فأدركت انني وصلت الى الكورنيش البحري فوقفت عند الحاجز الحديدي اراقب امواج البحر الهاربه والمتلاطمه كأفكاري اخرجت سجائري من جيبي ةاشعلت سجاره بشكل الي وعيناي معلقتان بالافق البعيد شارد الذهن بلا وجهه لم يتزعني من شرود سوى صوت اجش التفت بسرعه الى مصد الصوت فأذا به شخص كبير السن اشتعل شعره شيباً وعربدت التجاعيد في وجهه نضرت اليه بعينين فارغتين لحظات مرت حتى استوعبت الموقف لقد كان بائع القهوه المتجول ,شو استاز بدك قهوه ,وبدون نقاش اوميت براسي نعم صب لي في فنجان بلاستيكي قهوه مره اعطيته النقود ومضى في سبيله يخترق الزحام ويطلق صوته الاجش قهوه مين بدو قهوه حتى اختفى في الزحام اما انا فعدت الى غيبوبتي من جديد
محدقاً في الافق تاره وفي وجوه الماره تارةً اخرى احسست بالملل يعتصرني رميت بالفنجان في حاويه النفايات وقررت اكمال طريقي متسكعاً........................................... ...........................
*****************
كنت امشي بسرعه لدرجه انني تخيلت ان ضلي يلهث ورائي ولو رأني احد معاريفي لضن انني هارب او ان هناك من يتتبعني ا وفجئه وجدت امامي كبينه تلفون دلفت اليها ورحت اجري اتصال وقلبي يدق بشده والعرق يتصبب حتى انني اخطأت في الرقم عدت مرات يرن التلفون دونما مجيب من الطرف الاخر واخيراً يبتسم الحض لي الو الو ,يأتي الصوت من الطرف الاخر منهك الو ,كيفك شو اخبارك , الحمد لله , شو عامله انشا الله كل شي تمام , ايه تمام ,بقدر اشوفك في هل اليومين ,ايه ما بي اسر بس امس كنى مع بعض ,ايه مزبوط بس قلت لحالي ازا ممكن نتقابل ,اوكي بس لشوف الوقت الناسب وراح احكي معك امتى.
وانتهت المكالمه على هذا الاساس لكني احسست ان هناك شئ ما من خلال صوتها .
عدت الى المنزل مرهق الذهن والجسم ولجت الى غرفتي ورحت اقلب في اغراضي ودفاتري ابحث عن غليوني المفضل حشوته بالتبغ ورحت ادخن بشرود تام.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى