هل هناك حرب حقيقية على الاسلام والمسلمين
صفحة 1 من اصل 1
هل هناك حرب حقيقية على الاسلام والمسلمين
هل هناك حرب حقيقية على الاسلام والمسلمين وهل هناك مخططات يتم طبخها داخل مطابخ اجهزة الاستخبارات العالمية للاطاحة بالاسلام والمسلمين؟ سؤال يطرح نفسه في غالبية المقالات والدراسات العربية وفي مقولات وشعارات بعض الانظمة التي ترى من اعتلاء موجة ترسيخ فكرة صدام الحضارات فرصة ذهبية لاستمرار تواجدها على الساحة وتحت الاضواء بعد ان فقدت بريقها وتجاوزتها الاحداث،
والمسؤولية التي تفرض نفسها على الانسان الذي عاش واختلط بالغرب والدول الاوروبية تفرض نفسها وتحتم قول الحقيقة والصدق والحقيقة انه لا توجد مثل هذه المخططات غير في عقول من لا ينظرون للاحداث السياسية العالمية بنظرة واسعة وشاملة ويقتصرون على رؤيتهم هم فقط او ما تدخله الى عقولهم الاقلام المندفعة والتي على الرغم من ان واحدا منهم لم ير امريكا والدول الاوروبية الا على شاشات الاعلام يحلل ويناقش ويفسر حياة الغرب وثقافته وكأنه احدهم. لا يبرئ احدا جريمة المجرم جورج بوش في غزو العراق وتدميره واحلال الفوضى في بلدا كان لفترة طويلة من الزمن مترابطا وجريمة اعدام الشهيد صدام حسين الرئيس العراقي المنتخب والقائد العربي صاحب المواقف المشرفة لكن في نفس الوقت لا يستطيع الانسان المنصف ان يمر مرور الكرام امام ما احدثته احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر من صدمة وهزة نفسيةاجتاحت المجتمع الامريكي وعلى الرغم من ذلك لازال مئات الالاف من المسلمين يعيشون في امريكا ولازالت المساجد مفتوحة ولا تمر ساعة بدون ان نقرأ مقالة او نرى مسيرة للاحتجاج علي السياسات الامبريالية الامريكية ويقوم بهذه المسيرات نخبة من مثقفي الشعب الامريكي، هل هي امريكا التي اجبرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان لا تكون له مواقف وطنية قوية وواضحة في مواجهة اسرائيل، لا اعتقد ان ما يمارسه الرئيس الفلسطيني من سياسة مشوشة وغير واضحة يرجع الى ضغوطا امريكية بل من قرارة نفسه ولاسباب واضحة ومعروفة اقلها استمرارية بقاءه على السلطة. وهل الذي كشف فضائح التعذيب داخل السجون الامريكية في العراق جرائد عربية ام ان الاعلام الامريكي هو الذي فعل ذلك، الصحافة العربية مشغولة بمهاترات وتفاهات ولم تلتفت للحقائق الجادة مثلما فعلت الصحافة السويدية التي كشفت جريمة سرقة الاعضاء البشرية التي تتم في اسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين ودخلت السويد في ازمة سياسية ودبلوماسية مع اسرائيل ولم تتراجع عن موقفها لانها دافعت عن قضية انسانية وجريمة غير اخلاقية ضد شعب محتل، الامة العربية تحتاج الى تغيير اسلوب التعامل مع الغرب وتحتاج الى ان تفهم بان هناك مناطق كثيرة في العالم تنتج النفط وليست الدول العربية فقط هي من تملك النفط حتى تلوي ذراع العالم، النرويج، فنزويلا، روسيا، دولة منتجة للنفط وبكميات تكفي العالم، اما مقاطعة البضائع الاوروبية فيجب الاخذ في الاعتبار بان اسواق دول الاتحاد الاوروبي تستوعب كل المنتجات الاوروبية المتضرر الحقيقي هو المواطن العربي لانه يخسر اصدقاءه من انظمة دولية تمتلك القدرة على الخروج بقرارات دولية من شانها احداث تغييرات كثيرة في الواقع الدولي هذه هي الحقيقة التي تفرض نفسها وعلينا ان نتعامل معها بشكل عقلاني متوازن يحفظ لنا كرامتنا ويربطنا في نفس الوقت بالعالم المتحضر الذي يصنع الدواء ويرسلة الينا ويبتكر التكنولوجيا ويضعها بين ايدينا بعد ان يكون الباحثين الاوروبين استهلكوا العشرات من السنين من اعمارهم من اجل التوصل الى نتائجها، وهذا هو الفرق بين العرب واسرائيل، اسرائيل تربح الاصدقاء على الرغم من جرائمها والعرب يخسرون الاصدقاء على الرغم من انهم اصحاب الحق.
والمسؤولية التي تفرض نفسها على الانسان الذي عاش واختلط بالغرب والدول الاوروبية تفرض نفسها وتحتم قول الحقيقة والصدق والحقيقة انه لا توجد مثل هذه المخططات غير في عقول من لا ينظرون للاحداث السياسية العالمية بنظرة واسعة وشاملة ويقتصرون على رؤيتهم هم فقط او ما تدخله الى عقولهم الاقلام المندفعة والتي على الرغم من ان واحدا منهم لم ير امريكا والدول الاوروبية الا على شاشات الاعلام يحلل ويناقش ويفسر حياة الغرب وثقافته وكأنه احدهم. لا يبرئ احدا جريمة المجرم جورج بوش في غزو العراق وتدميره واحلال الفوضى في بلدا كان لفترة طويلة من الزمن مترابطا وجريمة اعدام الشهيد صدام حسين الرئيس العراقي المنتخب والقائد العربي صاحب المواقف المشرفة لكن في نفس الوقت لا يستطيع الانسان المنصف ان يمر مرور الكرام امام ما احدثته احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر من صدمة وهزة نفسيةاجتاحت المجتمع الامريكي وعلى الرغم من ذلك لازال مئات الالاف من المسلمين يعيشون في امريكا ولازالت المساجد مفتوحة ولا تمر ساعة بدون ان نقرأ مقالة او نرى مسيرة للاحتجاج علي السياسات الامبريالية الامريكية ويقوم بهذه المسيرات نخبة من مثقفي الشعب الامريكي، هل هي امريكا التي اجبرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان لا تكون له مواقف وطنية قوية وواضحة في مواجهة اسرائيل، لا اعتقد ان ما يمارسه الرئيس الفلسطيني من سياسة مشوشة وغير واضحة يرجع الى ضغوطا امريكية بل من قرارة نفسه ولاسباب واضحة ومعروفة اقلها استمرارية بقاءه على السلطة. وهل الذي كشف فضائح التعذيب داخل السجون الامريكية في العراق جرائد عربية ام ان الاعلام الامريكي هو الذي فعل ذلك، الصحافة العربية مشغولة بمهاترات وتفاهات ولم تلتفت للحقائق الجادة مثلما فعلت الصحافة السويدية التي كشفت جريمة سرقة الاعضاء البشرية التي تتم في اسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين ودخلت السويد في ازمة سياسية ودبلوماسية مع اسرائيل ولم تتراجع عن موقفها لانها دافعت عن قضية انسانية وجريمة غير اخلاقية ضد شعب محتل، الامة العربية تحتاج الى تغيير اسلوب التعامل مع الغرب وتحتاج الى ان تفهم بان هناك مناطق كثيرة في العالم تنتج النفط وليست الدول العربية فقط هي من تملك النفط حتى تلوي ذراع العالم، النرويج، فنزويلا، روسيا، دولة منتجة للنفط وبكميات تكفي العالم، اما مقاطعة البضائع الاوروبية فيجب الاخذ في الاعتبار بان اسواق دول الاتحاد الاوروبي تستوعب كل المنتجات الاوروبية المتضرر الحقيقي هو المواطن العربي لانه يخسر اصدقاءه من انظمة دولية تمتلك القدرة على الخروج بقرارات دولية من شانها احداث تغييرات كثيرة في الواقع الدولي هذه هي الحقيقة التي تفرض نفسها وعلينا ان نتعامل معها بشكل عقلاني متوازن يحفظ لنا كرامتنا ويربطنا في نفس الوقت بالعالم المتحضر الذي يصنع الدواء ويرسلة الينا ويبتكر التكنولوجيا ويضعها بين ايدينا بعد ان يكون الباحثين الاوروبين استهلكوا العشرات من السنين من اعمارهم من اجل التوصل الى نتائجها، وهذا هو الفرق بين العرب واسرائيل، اسرائيل تربح الاصدقاء على الرغم من جرائمها والعرب يخسرون الاصدقاء على الرغم من انهم اصحاب الحق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى